[1] لعل القعقاع هذا هو الذي سبق ذكره بدون ذكر أبيه، ويحتمل أنه غيره والقعقاع هذا ذكره ابن الاثير الجوزي في اسد الغابة وابن عبدالبر في الاستيعاب وكلاهما سميا اسم أبيه عمرو الا عميرا، وفي اسد الغابة أن للقعقاع هذا أثرا عظيما في قتال الفرس في القادسية وغيرها، وكان من أشجع الناس وأعظمهم بلاءا، وشهد مع علي (عليه السلام) الجمل وغيرها من حروبه، وارسله علي (ع) عنه، إلى طلحة والزبير فكلمهما بكلام حسن تقارب الناس به إلى الصلح وسكن الكوفة وهو الذي قال فيه ابو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل، (انتهى ما ذكره ابن الاثير في اسد الغابة) فراجعه.
[2] كميل هذا هو المنسوب اليه الدعاء المشهور المشروح بعدة شروح مطبوعة وغير مطبوعة، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي، وكان الامام أمير المؤمنين علي (ع) -
نام کتاب : رجال الطوسي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 56