نام کتاب : ديوان حسان بن ثابت الانصاري نویسنده : حسان بن ثابت جلد : 1 صفحه : 520
363
اللسان (شعب) : قال حسان بن ثابت و كانت السعلاة لقيته في بعض أزقة المدينة فصرعته و قعدت على صدره و قالت له: أنت الذي يأمل قومك أن تكون شاعرهم؟فقال: نعم.
قالت: و اللّه لا ينجيك مني إلا أن تقول ثلاثة أبيات على رويّ واحد. فقال حسان:
1
إذا ما ترعرع فينا الغلام # فما إن يقال له من هوه
فقالت: ثنّه فقال:
2
إذا لم يسد قبل شدّ الإزار # فذلك فينا الذي لا هوه
فقالت: ثلّثه، فقال:
3
و لي صاحب من بني الشيصبان # فطورا أقول و طورا هوه
هذا قول ابن الكلبي. و حكى الأثرم فقال: أخبرني علماء الأنصار أن حسان بن ثابت بعد ما ضر بصره مرّ بابن الزبعرى و عبد اللّه بن أبي طلحة بن سهل بن الأسود بن حرام و معه ولده يقوده، فصاح ابن الزبعرى بعد ما ولّى: يا أبا الوليد، من هذا الغلام؟فقال حسان ابن ثابت الأبيات.
التخريج:
الأبيات الثلاثة معا غير منسوبة في الحيوان 6: 231 و قصة السعلاة أيضا في المزهر 2: 492 كما هي في اللسان و هي معدّلة في ش المغني 131 و البيت الأول فيه للسعلاة، و الأول لحسان في الموازنة 1: 111.
نام کتاب : ديوان حسان بن ثابت الانصاري نویسنده : حسان بن ثابت جلد : 1 صفحه : 520