الروايات:
1 ابن سعد: بأن الذم يغسله الوفاء.
4 ابن سعد: يعجزك أو ما لا تطقه... لا تعجز. طا: «لا يغلب» -بدون شكل، أي لا تغلبك عداء-حين أبى قومه أن يطيعوه فيسلموا.
227
طا: 114: و قال يهجو لحيان (أ) :
1
لحا اللّه لحيانا فليست دماؤهم # لنا من قتيلي غدرة بوفاء
2
هم قتلوا يوم الرّجيع ابن حرّة # أخا ثقة في ودّه و صفاء
3
فلو قتلوا يوم الرّجيع بأسرهم # بذي الدّبر ما كانوا له بكفاء
4
قتيل حمته الدّبر حول بيوتهم # لدى أهل كفر ظاهر و خفاء
5
فقد قتلت لحيان أكرم منهم # و باعوا خبيبا بعده بلفاء
6
فأفّ للحيان على كلّ حالة # فذكرهم في الذّكر شرّ ثناء
7
قبيلة بالغدر و اللؤم تعتزي # فلم تمس يخفى لؤمهم بخفاء
8
و إن قتلوا لم توف منهم دماؤهم # بلى إن قتل القاتلين شفائي
9
فإن لا أمت أذعر هذيلا بغارة # كغادي الجهام المغتدي بإفاء
10
بأمر رسول اللّه و الأمر أمره # يهيب للحيان الخنا بفناء
11
فيصبح قوم بالرّجيع كأنّهم # جداء تيوس هنّ غير دفاء