نام کتاب : ديوان حسان بن ثابت الانصاري نویسنده : حسان بن ثابت جلد : 1 صفحه : 250
و هذه القصة في موت عتيبة تتفق مع ما جاء في حاشية ل، ص و في مقدمة القصيدة التي في طا، و هي أقرب إلى المعقول ممّا جاء في ط، ل، با، ص في مقدمة الأبيات بصرف النظر عن هوية الطماح المذكور فيها. و قد أشار المصعب الزبيري إلى موت عتيبة إشارة عابرة فقال [1] : و هو الذي أكله الأسد. أما الأغاني 13: 153 فينسب الأبيات إلى عبد الرحمن بن حسان يعير فيها الأشعريين من بني أسد بن خزيمة بموت أحدهم أبي واسع و كان أبو واسع انتصر لابن الحكم فهجا عبد الرحمن بن حسان و عيّره بالضربة التي كان صفوان بن المعطل ضربها أباه، و عمّ بني النجار فدعوا عليه فلما خرج من المدينة في سفر عرض له الأسد فقضقضه.
و لعل هذا أصح من نسبة الأبيات إلى حسان. و انظر القصيدة رقم 250 التي وردت في طا دون سائر المخطوطات، و موضع هذه الأبيات الأربعة في تلك القصيدة الأبيات 1، 8، 9، 10.