96
و قال (أ) :
1
ما بال عينك لا ترقا مدامعها # سحّا على الصّدر مثل اللؤلؤ القلق
2
على خبيب و في الرحمن مصرعه # لا فشل حين تلقاه و لا نزق
3
فاذهب خبيب جزاك اللّه طيّبة # و جنّة الخلد عند الحور في الرّفق
4
ما ذا تقولون إن قال النبيّ لكم # حين الملائكة الأبرار في الأفق
5
فيم قتلتم شهيد اللّه في رجل # طاغ قد اوعث في البلدان و الطّرق
6
أبا إهاب فبيّن لي حديثكم # أين الغزال محلّى الدّرّ و الورق
7
لا تذكرنّ إذا ما كنت مفتخرا # أبا كثيبة، قد أسرفت في الحمق
8
و لا عزيزا فإنّ الغدر منقصة # إنّ عزيزا دقيق النّفس و الخلق
التخريج:
سقط البيت 3 من ط و البيت 4 من طا. و في السيرة 644/2: 177 الأبيات.
قال ابن هشام: تركنا ما بقي منها لأنّه أقذع فيها. ثم قال ابن هشام عن هذه القصيدة و التي تليها (رقم 199) : و بعض أهل العلم ينكرهما لحسان.
الروايات:
1 با، عنا، ق، ت، بمب، م: الفلق (بالفاء) و فسر البرقوقي الفلق بالمتفلق أي المشقوق؛ و لعله تصحيف. و في سائر المخطوطات: القلق.