56
و قال يهجو عتبة بن أبي وقاص (أ) :
1
إذا اللّه حيّا معشرا بفعالهم # و نصرهم الرّحمن ربّ المشارق
2
فأهلك ربّي يا عتيب بن مالك # و لقّاك قبل الموت إحدى الصّواعق
3
بسطت يمينا للنبيّ برمية # فأدميت فاه قطّعت بالبوارق
4
فهلاّ خشيت اللّه و المنزل الّذي # تصير إليه بعد إحدى الصّفائق
5
لقد كان خزيا في الحياة لقومه # و في البعث بعد الموت إحدى العوالق
6
فمن عاذري من عبد عذرة بعد ما # هوى في دجوجيّ من البحر خافق
المناسبة:
أ-بعده في طا: «أخا سعد بن أبي وقاص، و هو مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة» . و البيت 6 زيادة من طا:
التخريج:
الأبيات 1-4 فقط في السيرة 572/2: 81 و الروض 2: 136. و بعدها: قال ابن هشام:
تركنا منها بيتين أقذع فيهما.
الروايات:
1 طا: أعطى. سير، الروض: جازى... و ضرّهم الرحمن.
2 طا، سير، ق: فأخزاك.
3 طا، سير: تعمدا.
4 سير: البوائق و البوايق. طا: عند إحدى.
5 طا: لقد كان شينا في الحياة لأهله و في النار يوم البعث...