25
و قال يهجو المغيرة بن شعبة (أ) :
1
لو أنّ اللّؤم ينسب كان عبدا # قبيح الوجه أعور من ثقيف
2
تركت الدّين و الإيمان جهلا # غداة لقيت صاحبة النّصيف
3
و راجعت الصّبا و ذكرت لهوا # من الأحشاء و الخصر اللّطيف
المناسبة:
أ-الثقفي. و في الأغاني (14: 147) أن مناسبة الأبيات اتهام المغيرة عند عمر بالزنا في الكوفة ثم إطلاقه لتردد أحد الشهود الأربعة.
في ص إزاء اسم «شعبة» : س.
الروايات:
2 الأغاني:
تركت الدين و الإسلام لما # بدت لك غدوة ذات النصيف
و في ص، ل: [النصيف]: ف [1] الخمار.
3 الأغاني: من الفتيات و العمر اللطيف.
[1] سقط الحرف من ل.