responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 584

لقد جبّ منّا ذروة أيّ ذروة # فأبنا بأضلاع الأجبّ الموقّع‌ [1]

أ ليس عبيد اللّه خلّى مكانه؟ # فلا عطس الإسلام إلاّ بأجدع‌

تعزّ، أمير المؤمنين، صريمة # من العزم عن ماضي الصّرائم أروع‌

أمينك لم يذخرك نصحا، إذا حنا # رجال على الغشّ القديم بأضلع‌

هو السّابق الهادي إلى عقد بيعة، # رأى النّاس فيها بين حسرى و ظلّع‌

غرست به غرسا يرى الدّهر عوده، # و كان متى تغرس على الرّغم ينزع‌

بقيت أمين اللّه عودا لمفزع، # و مرعى لإخفاق و وردا لمطمع‌

إذا صفحت عنك اللّيالي و أغريت # بحفظك فينا هان كلّ مضيّع‌

فلا فجعت بالعزّ دارك ساعة # و لا غضّ من باب الرّواق المرفّع‌

و لا برحت تلك الرّباع مجودة # على كلّ حال من مصيف و مربع‌

لقد هاج هذا الرّزء ريعان زفرة، # تلقّيتها بالقول عن قلب موجع‌

و لا سبب إلاّ المودّة إنّه # تقطّع منّي، و القوى لم تقطّع‌

و ليس مقال حرّكته حفيظة، # و عهد كقول القائل المتصنّع‌

لو أنصف الحي‌

(المنسرح)

يرثي في هذه القصيدة أبا طاهر ابراهيم بن ناصر الدولة. و قد بلغ الشاعر أن قوما من بني عقيل غضبوا من مرثيته الرائية المتقدمة.

آب الرّدينيّ و الحسام معا، # و لم يئوب حامل الحسام معه‌ [2]


[1] جبّ: قطع.

[2] الرديني و الحسام: الرمح و السيف-لم يئوب: لم يعد.

نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 584
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست