responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 65

ولد آدم على ربي، يطوف عليّ ألف خادم كأنّهن بيض مكنون‌ [1]، أو لؤلؤ منثور).

25- حدّثنا أحمد بن السندي قال ثنا الحسن بن علوية قال ثنا إسمعيل بن عيسى قال ثنا إسحق بن بشر عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن ابن عباس قال:

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) (أرسلت إلى الجنّ و الإنس و إلى كل أحمر و أسود، و أحلّت لي الغنائم دون الأنبياء، و جعلت لي الأرض كلّها طهورا و مسجدا، و نصرت بالرعب أمامي شهرا، و أعطيت خواتيم سورة البقرة [2] و كانت من كنوز العرش، و خصصت بها دون الأنبياء، فأعطيت المثاني‌ [3] مكان التوراة، و المائدة مكان الإنجيل، و الحواميم‌ [4] مكان الزبور، و فضّلت بالمفصّل‌ [5]، و أنا سيّد ولد آدم في الدنيا و في الآخرة و لا فخر، و أنا أوّل من تنشقّ الأرض عني و عن أمتي و لا فخر، و بيدي لواء الحمد يوم القيامة و لا فخر، و آدم و جميع الأنبياء من ولد آدم تحته، و إليّ مفاتيح الجنة يوم القيامة و لا فخر، و بي تفتح الشفاعة يوم القيامة و لا فخر، و أنا


(ح/ 25) قال في الخصائص 3/ 239 أخرجه أبو نعيم فذكره و لم يعزه لغيره. و فيه إسماعيل بن عيسى اختلف فيه فضعفه الأزدي، و وثقه البغدادي، و فيه أيضا بشر بن عثمان قال عنه ابن حجر في تهذيب التهذيب ضعيف.


[1] مكنون: مستور عن الأعين.

[2] و هي قوله تعالى‌ آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ ... إلى آخر سورة البقرة، انظر تفسير ابن كثير في هذه الآية و ما بعدها.

[3] المثاني: سورة الفاتحة، و سميت بالمثاني لأنها تثنى و تقرأ في كل ركعة من ركعات الصلاة.

[4] الحواميم: السور التي أولها «حم» و هي السور التالية: غافر، و فصلت، و الشورى، و الزخرف، و الدخان، و الجاثية، و الأحقاف.

[5] المفصل هو أواخر القرآن، و قد اختلف في تعيين أوله، و صحح النووي أنّ أوّله الحجرات، و سمي بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة، و قيل سمي كذلك لقلّة المنسوخ منه، و هو على ثلاثة أقسام طوال المفصل، و أوساطه، و قصاره.

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست