زرارة و مصعب بن عمير من الضلالة لتديّنه بالشرك فقالا له: من شك فيه فليأتنا بأهدى منه.
و منها قوله: هذا أمر لتحزّنّ فيه الرقاب.
و فيه: ان أول ما حضروا في الموسم و سمعوا كلامه و القرآن أيقنوا و اطمأنت أنفسهم إلى دعوته و عرفوا ما سمعوا في ماضي الأيام من أهل الكتاب من صفته (صلى اللّه عليه و سلم)، فدلّ ذلك على سرعة أخذ القرآن في قلوبهم.
و منها: إخبار رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إياهم بصوت إبليس و إنه ليس يسمعه أحد ممن يخافون.
و منها: توطئة قريش متاع أصحاب النبي (صلى اللّه عليه و سلم) و ما يبصرونهم فرجعوا.