responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 253

شربوا قال عمارة لعمرو: مر امرأتك فلتقبّلني، فقال له عمرو: ألا تستحي،! فأخذ عمارة عمروا فرمى به في البحر، فجعل عمرو يناشده حتى أدخله السفينة، فحقد عليه عمرو ذلك، فقال عمرو للنجاشي إنك إذا خرجت خلفك عمارة في أهلك، فدعا النجاشي عمارة فنفخ في إحليله فطار مع الوحش.

قال الشيخ: قلت، فكان بين خروج المهاجرين إلى الحبشة و بين وقعة بدر على ما دوّنه أهل السير خمس سنين و أشهر، و اللّه أعلم.

و كل هذه الروايات عمن لا يدفع عن صدق و فهم، فهذا يدل على أن قريشا بعثت عمرو بن العاص دفعتين، مرة مع عمارة بن الوليد، و مرة مع عبد اللّه بن أبي ربيعة.

ذكر إسلام أبي ذر الغفاري رضي اللّه عنه:

197- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا بشر بن موسى قال ثنا أبو عبد الرحمن المقري قال ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد اللّه ابن الصامت عن أبي ذرّ الغفاري رضي اللّه عنه قال:

خرجنا من قومنا غفار و كانوا يحلون الشهر الحرام، قال، فخرجت أنا و أخي أنيس و أمّنا فانطلقنا حتى نزلنا على خال لنا، فأكرمنا خالنا و أحسن إلينا، فحسدنا قومنا، و قالوا له: إنك إذا خرجت من أهلك خالف إليهم أنيس، فجاء خالنا فنثى‌ [1] علينا ما قيل له، فقلت له: أما ما مضى من معروفك فقد كدّرت و لا جماع لك فيما بعد، قال: فقرّبنا صرمتنا [2]


(ح/ 197) أخرجه البخاري و مسلم في فضائل الصحابة، فضل أبي ذر.


[1] في الأصل «فثنى» فصححناه من صحيح مسلم، و معنى «نثى» أشاع و أفشى.

[2] الصرمة: الإبل.

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست