138- حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا أحمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي قال حدثني أبي عن أبيه عن أبي [1] عمرو الأوزاعي قال حدثني إبراهيم بن طريف قال حدثني يحيى بن سعيد قال حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثني عبد اللّه بن مسعود قال:
كنت مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ليلة صرف إليه النفر من الجنّ، فأتى رجل من الجنّ بشعلة من نار إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقال جبريل: يا محمد ألا أعلّمك كلمات إذا قلتهن طفئت شعلته، و انكب لمنخره «قل:
أعوذ بوجه اللّه الكريم، و كلماته التامّة التي لا يجاوزهن برّ و لا فاجر من شرّ ما ينزل من السماء، و ما يعرج فيها، و من شرّ ما ذرأ في الأرض، و ما يخرج منها، و من شرّ فتن الليل، و من شرّ طوارق الليل و النهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن».
عصمة اللّه رسوله (صلى اللّه عليه و سلم) حين تعاقد المشركون على قتله:
139- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال ثنا عبد الأعلى بن حماد قال ثنا مسلم بن خالد قال حدثني ابن خثيم [2] عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي اللّه عنهما:
إن الملأ من قريش اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللّات و العزّى
(ح/ 138) لم أجده عند غير أبي نعيم و أشار إلى ذلك السيوطي في الخصائص 1/ 313.
(ح/ 139) أخرجه أحمد و الحاكم 3/ 157 و قال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه، و البيهقي، و قال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 228 رواه أحمد برقم 4385 ب و 2762 و رجال أحدهما رجال الصحيح قال أحمد شاكر في حاشيته على المسند بل كلاهما صحيح أ. ه.
و أخرجه ابن حبان في صحيحه- ر: زوائد ابن حبان رقم 1691- قال أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا عبد الأعلى بن حماد النّرسي حدثنا مسلم بن خالد الزنجي حدثني ابن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فذكره.