قرأت هذه المجلّدة، و هي الجزء الثاني من تاريخ الإسلام.
على كاتبه و مؤلّفه شيخنا الإمام الحافظ العلّامة قدوة المؤرّخين حجّة المحدّثين شمس الدّين أبي عبد اللَّه محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، أدام اللَّه الإمتاع بفوائده، في ثمانية عشر ميعادا، آخرها تاسع عشر ربيع الأوّل سنة 735 و سمعها كاملة فتاي طيدمر بن عبد اللَّه الرومي، و من أول الترجمة النبويّة إلى آخر ترجمة عيينة بن حصن، و سمع بعض ذلك في مياعيد مفرّقة جماعة ذكرتهم في البلاغات على الهامش، و أجازنا رواية ذلك عنه أجمع و كتب خليل بن أبيك بن عبد اللَّه الشافعيّ الصّفديّ، حامدا و مصلّيا.
*** و في أعلى الصفحة
فرغه نسخا و قراءة عبد الرحمن* * * طالعة و انتقاه و ما قبله
بن محمد البعليّ داعيا لجامعه* * * إبراهيم بن يونس البعلبكيّ الشافعيّ
أنهاه تعليقا طالعة فرّغ تراجمه ترتيبا البدر البشتكيّ يوسف الكرماني محمد بن السخاويّ ختم له بخير