responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الإمامة نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 68

كلّ قبيلة بناحية من الثوب، ثم ارفعوه جميعا»،

ففعلوا، حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه هو (صلّى اللَّه عليه و سلم) بيده و بني عليه [ (1)].

حديث الحمد

و قال ابن وهب، عن يونس، عن الزّهري قال: لما بلغ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) الحلم أجمرت امرأة الكعبة فطارت شرارة من مجمرتها في ثياب الكعبة فاحترقت، فهدموها حتى إذا بنوها فبلغوا موضع الرّكن اختصمت قريش في الركن أيّ القبائل تضعه [ (2)]؟ قالوا: تعالوا نحكّم أوّل من يطلع علينا [ (3)] فطلع عليهم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و هو غلام عليه وشاح نمرة [ (4)] فحكّموه فأمر بالركن فوضع في ثوب، ثم أخذ سيّد كلّ قبيلة بناحية من الثوب [ (5)]، ثم ارتقى هو فرفعوا إليه الركن، فكان هو يضعه، ثم طفق لا يزداد على السنّ إلّا رضا حتى دعوه الأمين، قبل أن ينزل عليه وحي، فطفقوا لا ينحرون جزورا إلّا التمسوه فيدعو لهم فيها [ (6)].


[ (1)] انظر سيرة ابن هشام 1/ 221- 228، و السير و المغازي لابن إسحاق 103- 108 و نهاية الأرب 16/ 99- 103 طبقات ابن سعد 1/ 145، 146، عيون الأثر 1/ 51- 52، تاريخ الطبري 2/ 286- 290، السيرة لابن كثير 1/ 273، 274 و 276- 281، أخبار مكة 1/ 158- 164.

[ (2)] في أخبار مكة للأزرقي 1/ 159 و سيرة ابن كثير 1/ 274 «تلي رفعه».

[ (3)] في أخبار مكة «يطلع علينا من هذه السكة فاصطلحوا على ذلك».

[ (4)] قال ابن الأثير في النهاية: «كل شملة مخطّطة من مآزر الأعراب فهي نمرة».

[ (5)] العبارة عند الأزرقي و ابن كثير: «ثم أمر (ثم أخرج) سيد كل قبيلة فأعطاه ناحية من الثوب».

[ (6)] انظر: أخبار مكة للأزرقي 1/ 158- 159 سيرة ابن كثير 1/ 274، المعرفة و التاريخ 3/ 252، 253.

و قال: هذا سياق حسن و هو من سير الزهري.

و فيه من الغرابة قوله: «فلما بلغ الحلم» و المشهور أن هذا كان و رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) عمره خمس و ثلاثون سنة، و هو الّذي نصّ عليه محمد بن إسحاق بن يسار (رحمه اللَّه)».

و انظر نحو هذا الحديث في المصنّف لعبد الرزاق 5/ 100، 101، رقم 9104.

نام کتاب : دلائل الإمامة نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست