responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الإمامة نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 507

و صحّ أنّ ابن عمر كان يتختّم في يساره [ (1)].

باب نعل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و خفه‌

قال همّام، عن قتادة، عن أنس: كان لنعل النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) قبالان [ (2)] صحيح [ (3)].

و عن عبد اللَّه بن الحارث قال: كانت نعل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) لها زمامان شراكهما مثنيّ في العقد [ (4)].

و قال هشام بن عروة: رأيت نعل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) مخصّرة معقّبة ملسّنة [ (5)] لها قبالان [ (6)].

و قال أبو عوانة، عن أبي سلمة سعيد بن يزيد، سألت أنسا: أ كان النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) يصلّي في نعليه؟ قال: نعم [ (7)].

و روى مثله من غير وجه [ (8)].

و قال حمّاد بن سلمة، عن أبي نعامة السّعديّ، عن أبي نضرة [ (9)]،


[ (1)] رواه أبو داود في الخاتم (4228) باب ما جاء في التختّم في اليمين أو اليسار.

[ (2)] القبال: زمام النّعل، و هو السّير الّذي يكون بين الإصبعين الوسطى، و التي تليها، على ما في (حاشية البيجوري على الشمائل) و (النهاية لابن الأثير).

[ (3)] رواه البخاري في اللباس 7/ 49 باب قبالان في نعل و من رأى قبالا واحدا واسعا، و ابن ماجة في اللباس (3615) باب صفة النعال، و ابن سعد في الطبقات 1/ 478.

[ (4)] أخرجه ابن ماجة من طريق خالد الحذّاء، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن عبد اللَّه بن العباس، و لفظه: «كان لنعل النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) قبالان، مثنيّ شراكهما»، و ابن سعد في الطبقات 1/ 478.

[ (5)] مخصّرة: قطع خصراها حتى صارا مستدقّين، و قيل: المخصّرة: التي لها خصران.

و المعقّبة: التي لها عقب. و الملسّنة: الدقيقة على شكل اللسان، و قيل هي التي جعل لها لسان، و هو الهنة الناتئة في مقدّمها. (النهاية لابن الأثير).

[ (6)] رواه ابن سعد في الطبقات 1/ 478.

[ (7)] رواه ابن سعد 1/ 480.

[ (8)] انظر ابن سعد أيضا 1/ 480.

[ (9)] في نسخة دار الكتب «نصرة» و التصحيح من طبقات ابن سعد.

نام کتاب : دلائل الإمامة نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست