responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الإمامة نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 40

قال: أ فيدوم ذلك؟

قال: بل ينقطع بنبيّ زكيّ يأتيه الوحي من قبل العليّ.

قال: و ممّن هو؟

قال: من ولد فهر، بن مالك، بن النّضر، يكون الملك في قومه إلى آخر الدّهر.

قال: و هل للدّهر من آخر؟

قال: نعم، يوم يجمع فيه الأوّلون و الآخرون، يسعد فيه المحسنون، و يشقى فيه المسيئون.

قال: أحقّ ما تخبرني؟.

قال: نعم و الشّفق و الغسق، و الفلق إذا اتّسق، إنّ ما أنبأتك به لحقّ.

ثم قدم عليه شقّ، فقال له كقوله لسطيح، و كتمه ما قال لسطيح لينظر أ يتّفقان [ (1)] قال: نعم رأيت حممة خرجت من ظلمة، فوقعت بين روضة [ (2)] و أكمة، فأكلت منها كلّ ذات نسمة، فلما قال ذلك عرف أنّهما قد اتّفقا، فوقع في نفسه، فجهّز أهل بيته إلى العراق، و كتب لهم إلى ملك من ملوك فارس يقال له سابور بن خرّزاذ، فأسكنهم الحيرة، فمن بقيّة ولد ربيعة بن نصر: النّعمان بن المنذر فهو في نسب اليمن: النّعمان بن المنذر بن النّعمان ابن المنذر بن عمرو بن عديّ بن ربيعة بن نصر [ (3)].

باب منه‌

عن ابن عبّاس، عن النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) قال: «خرجت من لدن آدم من نكاح‌


[ (1)] زاد في السيرة 1/ 29 «أم يختلفان».

[ (2)] هكذا في الأصل و في السيرة، أما في نسخة دار الكتب «دوحة».

[ (3)] انظر سيرة ابن هشام 1/ 26- 32.

نام کتاب : دلائل الإمامة نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست