نام کتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 51
اعتبار شيء سبباً أو أداة أو علامة لشيء لا يحقق السببية واقعاً، فنحتاج هنا إلى تفسير يبين كيفية نشوء السببية الواقعية من الاعتبار المذكور، و قد عجز أصحاب هذا المسلك عن تقديم هذا التفسير.
3- نظرية العلاقة التعهدية للسيد الخوئي:
إن دلالة اللفظ تنشأ من الوضع، و الوضع ليس اعتباراً، بل هو تعهد من الواضع.
معنى التعهد:
أن لا يأتي باللفظ إلّا عند قصد تفهيم المعنى، و بذلك تنشأ ملازمة بين الإتيان باللفظ و قصد تفهيم المعنى.
الفرق بين مسلكي التعهد و الاعتبار:
أ- على مسلك التعهد: يكون الوضع هو السبب في الدلالة التصديقية المستنبطة ضمناً للدلالة التصورية.
على مسلك الاعتبار: يكون الوضع سبباً للدلالة التصورية فقط.
ب- على مسلك التعهد: يجب افتراض أن كل متكلم متعهد
و واضع لكي تتم الملازمة في كلامه.
على مسلك الاعتبار: يفترض أن الوضع إذا صدر في البداية من المؤسس أوجب دلالة تصورية عامّة لكل من علم به بدون حاجة
نام کتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 51