أ- نسبة وقوع الخطأ في الحدسيات أكبر من نسبته في الحسيات.
ب- الخطأ في الأخبار الحسية يكون منصباً على مركز واحد عادة، أما في الأخبار الحدسية فلا يتعين أن يكون ذا مركز واحد.
مثال:
قد يفتي فقهاء عديدون بفتوى واحدة و يكونون على خطأ، و لكن مناشئ خطئهم يكون متعدداً:
فأحدهم اعتمد على رواية غير تامة السند.
و الثاني اعتمد على رواية غير تامة الدلالة.
و الثالث اعتمد على أصالة الاحتياط.
ج--- احتمال تأثير الخبر الأول في الخبر الثاني موجود في الأخبار الحدسية دون الحسية.
د- احتمال الخطأ في الحسيات يقترن عادة بإحراز وجود المقتضي للإصابة، و هو سلامة الحواس و الفطرة، و ينشأ من احتمال وجود المانع عن تأثير المقتضي.
أما احتمال الخطأ في الحدسيات فيتضمن أحياناً عدم وجود المقتضي للإصابة مثل القصور لا الذهول و لا ارتباك البال.
ه--- الأخطاء المحتملة في الأخبار الحدسية يحتمل