responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في الأصول - تقريرات نویسنده : السيد صمد علي الموسوي    جلد : 1  صفحه : 475

الجهة الرابعة في أنّ الأمر موضوع للطلب الإنشائيّ‌

الظاهر أنّ الطلب الذي هو معنى الأمر ليس هو الطلب الحقيقي الذي يكون طلبا بالحمل الشائع الصناعي، بل الطلب الإنشائي الذي لا يكون بهذا الحمل طلبا مطلقا، بل طلبا إنشائيّا، سواء انشأ بصيغة «افعل» أو بمادّة الطلب أو بمادّة الأمر أو بغيرها.

توضيح ذلك: أنّ الطلب على أنواع: أحدها: الطلب الحقيقي و هو الشوق المؤكّد الحاصل في النفس عقيب الداعي، فهو ما يتّحد مع الإرادة على قول صاحب الكفاية (قدّس سرّه) و من الكيفيّات القائمة بالنفس، و له وجود واقعي.

و ثانيها: الطلب الذهني، و هو عبارة عن الصورة المرتسمة في الذهن حين الالتفات إلى الطلب و تصوّر مفهومه و لو لم يكن الطلب الحقيقي متحقّقا، و له أيضا وجود واقعي في وعاء الذهن.

و ثالثها: الطلب الإنشائي، و هو أنّ المتكلّم يوجد هذا المفهوم بصيغة «افعل» و أمثال ذلك في وعاء نفس الأمر، و هو أعمّ من عالم الواقع و الذهن و الاعتبار كما سيأتي تفصيله.

ثمّ إنّ الطلب الحقيقي قد يجعل موضوعا و يحمل عليه مفهوم الطلب، مثل:

نام کتاب : دراسات في الأصول - تقريرات نویسنده : السيد صمد علي الموسوي    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست