نام کتاب : دراسات في الأصول - تقريرات نویسنده : السيد صمد علي الموسوي جلد : 1 صفحه : 193
الأمر الرابع إطلاق اللفظ و إرادة نوعه أو صنفه أو مثله أو شخصه
و هاهنا يتصوّر قسم رابع، و هو: إطلاق اللفظ و إرادة شخصه، و مثّله (قدّس سرّه) ب «زيد لفظ»، و لكنّ الأولى منه ما يقول به القائل بعد تكلّمه بكلام: «هذا لفظي»، أو «هذا كلامي».
[و لا بدّ لنا من البحث في مقامين:]
[و أما المقام الأوّل:]
في صحّة هذه الإطلاقات و عدمها. و ناقش صاحب الفصول (قدّس سرّه) [1] في القسم الأخير منها.
و استدلّ صاحب الكفاية (قدّس سرّه) لصحّة الأقسام الثلاثة الاول بدليلين: الأوّل: ما اختاره [2] في باب المجاز من أنّ صحّة الاستعمال عبارة عن حسنه، و في هذه الموارد أيضا لا يرى قبحا، بل الحسن موجود، فيكون الإطلاق صحيحا بالطبع لا بالوضع.
و الثاني: أنّا نرى مثل هذه الإطلاقات في المهملات التي لا وضع لها أصلا، مثل: «ديز لفظ»، فلا يشترط في صحّة الإطلاق ترخيص الواضع.