responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في الأصول - تقريرات نویسنده : السيد صمد علي الموسوي    جلد : 1  صفحه : 163

تحكي عن الواقعيّة، سواء كانت في ضمن الجمل الخبريّة أو الإنشائيّة، و قسم منها يسمّى ب «الإيجاديّة» و هي حروف توجد بها معان لم تتحقّق قبلها.

و أمّا كيفيّة الوضع في القسم الأوّل فهي لا تكون بصورة الوضع العامّ و الموضوع له الخاصّ، بأن تكون هنا حين الوضع ماهيّة كلّيّة، فيضع اللفظ لمصاديقها بعد لحاظها، فقد ذكرنا فيما تقدّم أنّ هذا المعنى محال، بل الواضع يلاحظ عنوانا ثمّ يضع اللفظ للمعنونات؛ إذ لا يمكن له لحاظ المعنونات جميعا، فلا بدّ من لحاظ عنوانها نحو عنوان «النسبة الابتدائيّة» و لا دخل له في حقيقة المعنونات، و هذا يشبه بالوضع العامّ و الموضوع له الخاصّ.

و أمّا كيفيّته في القسم الثاني فهو قريب من هذا المعنى، فإنّ الواضع حين وضع حرف «و» للقسم يلاحظ مفهوم القسم ثمّ يضع اللفظ لإيجاد القسم، و معلوم أنّ الجزئيّة مساوقة للوجود، فيكون الموضوع له لحرف «و» عبارة عن مصاديق القسم، و كما أنّ حرف «من» لو استعمل بوحدته لا يكون له معنى أصلا، كذلك حرف «و» و هذه الخصوصيّة- أي الخصوصيّة التعلّقيّة- محفوظة في كلا القسمين من الحروف، و لا يخفى أنّ عنوان «إيجاد القسم» ليس بقسم، كما أنّ عنوان «النسبة الابتدائيّة» ليس بنسبة.

في القضايا

و المشهور أنّ القضايا الحمليّة على قسمين: قسم منها يسمّى ب «الحمل الأوّلي الذاتي» و قسم منها يسمّى ب «الحمل الشائع الصناعي» و الأوّل على قسمين: فإنّ الموضوع و المحمول قد يكونا متّحدي المفهوم و الماهيّة، كما في قولك: «الإنسان إنسان» و «الإنسان بشر» بناء على الترادف، فيكون ما يفهم من أحدهما عين ما يفهم من الآخر، و قد يكونا متّحدي الماهيّة و مختلفي‌

نام کتاب : دراسات في الأصول - تقريرات نویسنده : السيد صمد علي الموسوي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست