نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي جلد : 1 صفحه : 303
[خطبة المؤلّف]
بسم اللّه الرحمن الرحيم، و ما توفيقي إلاّ باللّه، عليه توكّلت و إليه أنيب [1] .
قال شيخنا [2] الشيخ الإمام العالم [3] العلاّمة، فريد دهره، و وحيد عصره، أبو المحاسن تقيّ الدين، ملك المتأدّبين، أبو بكر بن حجّة الحنفيّ القادريّ الحمويّ [4] ، منشئ دواوين الإنشاء الشريف بالدّيار المصريّة و الممالك الإسلاميّة، روّى اللّه تعالى [5] روض الأدب بسحائب فكره، و نظم شمل [6] البلاغة ببدائع نثره [7] :
الحمد للّه البديع الرفيع، الذي أحسن ابتداء [8] خلقنا بصنعه [9] و أولانا جميل الصنيع، و استهلّت [10] الأصوات ببراعة توحيده و هو البصير السميع [11] ، أدّب نبينا [12] ، (صلى اللّه عليه و سلم) ، فأحسن تأديبه، حتى أرشدنا، جزاه اللّه عنا [13] خيرا، إلى سلوك الأدب، و أوضح لنا غريبه و بديعه [14] ، نحمده حمدا يحسن به [15] التخلّص من غزل
[1] «عليه توكلت و إليه أنيب» سقطت من ك، و ثبتت في هامشها؛ و في د: «توكلت على اللّه، اعتصمت باللّه، استعنت باللّه» مكان «و ما توفيقي... أنيب» .
[7] هذه الفقرة: «بسم اللّه... نثره» سقطت من ط؛ و في د: «تغمده اللّه تعالى برحمته و أسكنه فسيح جنته بمنّه و كرمه» مكان «روّى... نثره» ؛ و في و: «بعجائب نثره» كتبت تحت «ببدائع نثره» ، لعلّها كذا في نسخة أخرى.