responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 66

وجوب جهاد الطغاة في الأحاديث :

والروايات بهذا المعنى كثيرة ، نذكر طرفاً منها على سبيل الشاهد :

روى ثقة الإسلام الكليني ، بسنده إلى جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ( في حديث ) قال : ( فأنكِروا بقلوبكم وألفظوا بألسنتكم ، وصكُّوا بها جباههم ، ولا تخافوا في الله لومة لائم ) ، ثمَّ قال : ( فإن اتَّعظوا وإلى الحق رجعوا فلا سبيل عليهم ، ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ، هنالك فجاهدوهم بأبدانكم ، وأبغضوهم بقلوبكم غير طالبين سلطان ) [1].

وعن يحيى الطويل ، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : ( ما جعل الله بسط اللسان وكفّ اليد ، ولكن جعلهما يُبْسَطَان معاً ويُكَفَّان معاً ) [2] .

وروى الشريف الرضي ( ره ) في نهج البلاغة ، عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنّه قال في صفِّين : ( أيّها المؤمنين ، مَن رأى عدواناً يعمل به ، ومنكراً يُدعى إليه ، فأنكره بقلبه فقد سلم وبرئ ، ومَن أنكره بلسانه فقد أجر ، ومَن أنكره بالسيف لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الظالمين السُّفلى ، فذلك الذي أصاب الهُدى ، وقام على الطريق ، ونوَّر في قلبه اليقين ) [3].


[1] وسائل الشيعة ، مصدر سابق ، ج11 ، ص403 .

[2] المصدر نفسه ، ج11 ، ص404 .

[3] نهج البلاغة ، مصدر سابق ، ج4 ، ص89 .

نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست