التنبيه الثالث: في قطع القطّاع قوله: الثالث قد اشتهر في ألسنة المعاصرين[1].
(1) ما نسبه إلى الشهرة بين معاصريه موجود في كلام صاحب الفصول (رحمه اللّه)[2] و صاحب الجواهر [3] و لعلّ غيرهما قد وافقهما و لم نجد.
قوله: و كذا من خرج عن العادة في قطعه أو ظنّه فيلغو اعتبارهما[4].
(2) يريد بمن خرج في قطعه عن العادة الذي يحصل له القطع من الأسباب التي لا يحصل منها القطع لمتعارف الناس، و يريد بمن خرج في ظنّه عن العادة الذي يحصل له الظنّ من الأسباب التي لا يحصل منها الظنّ لمتعارف الناس، كما يستفاد هذا التفسير من كلام المصنف، و هو الظاهر.