نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 5
مقدمة المؤلف
بعد حمد اللّٰه وليّه جامع الشتات، و الصلاة على نبيّه المتحلّي بأحسن السمات، و على آله الشاعرين بقاطبة الدقائق و تمام النكات. يقول العبد الراجي رحمة ربّه الجليل محمّد بن الحسين بن محمّد رضا المدعو بإسماعيل عفا اللّٰه عن جرائمهم بمحمّد و آله و قائمهم: هذه نبذة من النكات و قبضة من الشتات، استقبضتها من أبواب متفرّقة و استفدتها من أسباب متشتّتة، جمعتها بتفرّق بالي و تشتّت أحوالي، تذكرة للحديد و تبصرة للبليد، بل لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد، و سمّيته ب«جامع الشتات» لجمعه طوائف مختلفات و متفرّقات، و المرجوّ من العاثر فيه بالخلل و الواقف عليه بالزلل، إصلاح الفساد و ترويج الكساد «إنّ اللّٰه لٰا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ» [1].
[المناقشة في كلام ابن سينا في مسألة الإمامة]
قال ابن سينا [2] في الفصل الخامس من المقالة العاشرة من كتاب الشفاء في
[2] نقل عن الشيخ العارف مجد الدين البغدادي أنّه قال: رأيت النبيّ (صلى الله عليه و آله) في المنام، فقلت: ما تقول في حقّ ابن سينا؟ فقال (صلى الله عليه و آله): هو رجل أراد أن يصل إلى اللّٰه بلا وساطتي فحجبته هكذا بيدي فسقط في النار. أقول: و يؤيّده أنّه قال بقدم العالم، و إجماع المسلمين بل الملّيِّين على كفر من قال به «منه».
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 5