responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 193

نسب عمر: عمر بن خطّاب بن نفيل بن صهّاك من قبل الأب، و من جانب الامّ: ابن خيثمة بنت خطّاب بن نفيل بن صهّاك هكذا

من جدّة خاله و والده * * * و أُمّه أُخته و عمّته

أجدر أن يبغض الوصيّ و أن * * * ينقض يوم الغدير بيعته [1]

بيانه: أنّ الخطّاب هذا أبو عمر و هو ظاهر، و جدّه لأنّه أبو امّه خيثمة، و خاله لأنّه أخو أُمّه خيثمة لُامّها، و خيثمة هذه أُمّ عمر لأنّه ولدها، و أُخته لأبيه لأنّها بنت الخطّاب، و عمّته لأنّها أُخت أبيه الخطّاب.

[تحقيق حول كلام عرفانيّ للجنيد]

و من غريب ما نقل عن الجنيد أنّه قال حين ما سمع حديث «كان اللّٰه و لم يكن معه شيء»: الآن كما عليه كان. و أنت و كلّ سليم الفطرة خبير بأنّ هذا الحديث إنّما يساق لبيان نفي خصوص الموجودات القديمة الأزلية أيّ موجود كان في أيّ ظرف كان بأيّ نحو كان الّا الواجب تعالى شأنه العزيز، و لذا استدلّ به و بنظائره المتكلّمون من أصحابنا و غيرهم على حدوث العالم. و هذا التخصيص إنّما يتصحّح إذا كان في الآن المراد به الزمان المقابل للأزل في نفس الأمر؛ لأنّه موجود حادث له معيّة حادثة مع اللّٰه عزّ اسمه، بمعنى كون وجوده مقارناً لوجوده؛ إذ لو لم يكن معه فيه موجود و لا شيء أصلًا كما لم يكن معه في الأزل موجود و لا شيء أصلًا لم يكن لهذا التخصيص وجه، و لا لهذا الحديث و لا الاخبار بمضمونه فائدة، و لا للفظ كان مثبتاً أو منفيّاً ثمرة، كلّ ذلك على مذهبه و هو مذهب التصوّف و القول بوحدة الوجود؛ إذ لا وجه حينئذ لنفي خصوص هذه المعيّة الأزليّة في الآن و ما سيأتي من الزمان، بل في مطلق الأزمان يصدق هذا النفي، كما كان صادقاً في الأزل.


[1] بحار الأنوار 31: 100.

نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست