responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 113

أعماله و طرزه و طوره، فإنّها تدلّ على سريرته و باطنته و مراتب فهمه و درجات عقله و دينه و مذهبه و خلقه و كيفية مزاجه، و بالجملة على قاطبة صفاته و تمامه سماته، فإنّ الظاهر عنوان الباطن، و سيرة المرء تنبئ عن سريرته، و إليه أشار من أشار بقوله

شد عزازيلى از اين مستى بليس * * * كه چرا آدم شود بر من رئيس

خواجهام من نيز و خواجه زادهام * * * صد هنر را قابل و آمادهام

در هنر من از كسى كم نيستم * * * تا بخدمت پيش دشمن بايستم

من ز آتش زادهام او از وحل * * * پيش آتش مر وحل را چه محل

او كجا بود اندر آن دورى كه من * * * صدر عالم بودم و فخر زمن

شعله مىزد آتش جان سفيه * * * كاتشى بود الولد سرّ أبيه [1]

[تحقيق حول حديث «الولد الحلال يشبه بالخال»]

قال وليّ ذي الجلال عليه سلام اللّٰه الملك المتعال:

«الولد الحلال يشبه بالخال».

قول: فإن قيل: كلّ كلام مشتمل على قيد زائد، مثبتاً كان أو منفيّاً، فإنّ الحكم فيه راجع إليه، و هنا قد حكم بكون الولد شبيهاً به مقيّداً بكونه حلالًا، فهذا يقتضي كون كلّ واحد حلال شبيهاً به، و إلّا لغي القيد فصار لا فائدة له. و بعبارة اخرىٰ: لو كان للولد الحلال من حيث هو ولد حلال كما يشعر به تعليق الحكم على الوصف شباهة به لكان لكلّ ولد حلال لكونه حلالًا شباهة به؛ لامتناع تخلّف المعلول عن العلّة، و يفهم منه أنّ الولد إذا لم يكن شبيهاً به لم يكن حلالًا؛ لأنّه جعل الشباهة دليلًا على كونه حلالًا، فلو اعتبر مفهومه المخالف يلزم منه أن لا يكون للولد الحرام شباهة به، و كلّ ذلك مخالف للأمر نفسه لتخلّفه في أغلب المواد. قلت: لا يلزم من قولنا: للولد الحلال شباهة بالخال، قولنا: للولد الحلال من


[1] ديوان مثنوي 5: 491.

نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست