responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 76

الصحيحين) في فضائل علي عليه السّلام و غزوة تبوك، و البخاري في (غزوة تبوك) ، و مسلم في (فضائل علي عليه السّلام) ، و ابن ماجة في (فضائل الصحابة) ، و الحاكم في (مناقب علي عليه السّلام) ، و الامام احمد بن حنبل في (مسنده) بطرق كثيرة، و اخرجه البزار في (مسنده) ، و الترمذي في (صحيحه) ، و اورده ابن عبد البر في (احوال علي عليه السّلام من الاستيعاب) ، ثم قال ما هذا نصه: و هو من أثبت الآثار و اصحها [1] .

بين خطبة الغدير و آية الصدقة بالخاتم‌

و خطاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم التاريخي، بعد منصرفه من حجة الوداع اكثر خطاباته و تصريحاته السياسية بيانا و وضوحا و صراحة في تعيين علي عليه السّلام خليفة على امته بعده، فهذا الخطاب صدر بعد نزول اية الصدقة بالخاتم، باشهر قلائل، بالإضافة الى أنه كان آخر خطاباته العامة، التي شهدها المسلمون من كافة الامصار، و بعده بفترة قصيرة توفي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و لهذا افتتحه بنعي نفسه فقال: «كأني قد دعيت فأجبت، و إني قد تركت فيكم الثقلين احدهما أكبر من الآخر، كتاب اللّه تعالى، و عترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» ، ثم قال: «إنّ اللّه عز و جل مولاي، و أنا مولى كل مؤمن» ثم أخذ بيد علي فقال: «من كنت مولاه فهذا وليه اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه» [2] .

و في لفظ آخر قال صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «ان اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى


[1] المراجعات، مراجعة رقم 28.

[2] مستدرك الصحيحين، ج 3، ص 103، قال صحيح على شرط الشيخين، الخصائص، ص 21، كنز العمال، ج 1، ص 48، حيدرآباد، و ايضا ذكره في ج 6، ص 390.

نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست