responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 55

صريح ذيل الآية في قوله تعالى: وَ يَقُولُ اَلَّذِينَ آمَنُوا أَ هََؤُلاََءِ اَلَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللََّهِ جَهْدَ أَيْمََانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمََالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خََاسِرِينَ، و الذين آمنوا هم الفاتحون و الخطاب موجه منهم لمرضى القلوب في ساحة المعركة و هؤلاء إشارة لليهود و النصارى المندحرين، فهم الذين كانوا يقسمون باللّه لأوليائهم من قادة المسلمين الخونة بأنهم معهم و انهم مخلصون في ولائهم لهم و لا يتخلون عنهم بل يقفون معهم في الشدّة و الرخاء، و لكنهم يوم الفتح الظافر لم يستطيعوا أن يحموا أنفسهم و لم يحافظوا على نجاح مخططاتهم بل حبطت كلها فاصبحوا خاسرين فمن أين لهم القدرة على حفظ غيرهم؟و قال بعض المفسرين: ان الخطاب موجه من الذين آمنوا لليهود و النصارى، و هؤلاء إشارة لمرضى القلوب و هو غير بعيد، و لكن مضمون النص و سياقه لا يساعدانه لمن تأمله.

الارتداد و المرتدون‌

قال تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اَللََّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى اَلْكََافِرِينَ يُجََاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اَللََّهِ وَ لاََ يَخََافُونَ لَوْمَةَ لاََئِمٍ ذََلِكَ فَضْلُ اَللََّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشََاءُ وَ اَللََّهُ وََاسِعٌ عَلِيمٌ [1] .

الارتداد و الردّة لغة: الرجوع في الطريق الذي جاء منه، لكن الردّة تختص بالكفر، و الارتداد يستعمل فيه و فيه غيره‌ [2] ، و المرتد اصطلاحا: هو كل من كفر باللّه تعالى بعد الإيمان به و الالتزام بدينه. و الارتداد على صورتين:


[1] سورة المائدة، الآية (54) .

[2] غريب القرآن، مادة ردّ.

نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست