«لو كان الايمان معلقا بالثريا لناله رجال من ابناء فارس» [3] .
الايمان درجة في الدين ارقى من الاسلام، و الاسلام قمة و الايمان ذروته، فكيف وصل اليه الفرس و تناولوه من الثريا؟و هاهم اكثر ابنائه الاوائل ما زالوا في السفح ضائعين تلعب بهم الاهواء السياسية الظالمة، و تمزقهم التيارات الفكرية و المذهبية المختلفة، و تتحكم بهم القوى العالمية المتصارعة و المتنافسة على بلادهم.
يعرض هذا الحديث النبوي صورة رائعة مليئة بالحيوية عن معاناة الفرس