عن عبد اللّه بن عمر قال: «اذا اقبلت الرايات السود من المشرق، و الرايات الصفر من المغرب، حتى يلتقوا في سرة الشام-يعني دمشق-فهنالك البلاء هنالك البلاء» .
39-
عن كعب قال: «اذا التقت الرايات السود و الرايات الصفر في سرة الشام، فبطن الأرض خير من ظهرها» .
40-
عن ابن عباس عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: «اذا اقبلت فتنة من المشرق و فتنة من المغرب فالتقوا ببطن الشام فبطن الارض يومئذ خير من ظهرها» .
41-
عن ارطاة قال: «اذا اصطكت الرايات الصفر و السود في سرة الشام، فالويل لساكنها من الجيش المهزوم، ثم الويل لها من الجيش الهازم، ويل لهم من المشوّه الملعون» .
الجيش المهزوم هو جيش الرايات السود كما سيأتي في الاخبار القادمة، و الجيش الهازم هو جيش السفياني، و هو المشوه الملعون.
42-
عن ابي قبيل قال: «ان صاحب المغرب، و بني مروان و قضاعة
[1] الاسراء: الآية 5. و لما سئل الصادق عليه السّلام عن تفسير هذه الآية قال ثلاث مرات: «و اللّه هم أهل قم» البحار ج 57، ص 216 ح 40.
(38-) -الفتن، لابن حماد، ص 72، كنز العمال ج 11 ح 31422.
(39-) -الفتن، لابن حماد ص 73.
(40-) -الفتن، لابن حماد: ص 73.
(41-) -الفتن، لابن حماد، ص 73.
(42-) -الفتن، لابن حماد ص 70.
نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد جلد : 1 صفحه : 207