نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد جلد : 1 صفحه : 201
سنّة بخت نصر[خ ل يحتضر]يسومهم خسفا و يسقيهم كأسا، مصيرة[مصبّرة] سوط عذاب و سيف دمار» .
و الشاهد هنا هو قوله: «و ليكونن من أهل بيتي رجل يأمر بأمر اللّه، قوي يحكم بحكم اللّه... فعند ذلك يبعث اللّه عز و جل رجلا من شاطئ دجلة لأمر حزبه، يحمله الحقد على سفك الدماء قد كان في ستر و غطاء» [1] .
ولاء الموطئين لأهل البيت
27-
عن عمار بن ياسر، قال: «... و يخرج أهل المغرب، فينحدرون الى مصر، فاذا دخلوا فتلك امارة السفياني، و يخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد» .
أهل المغرب هم أهل الرايات الصفر، و قبل خروج الرايات المغربية و راية السفياني تخرج الراية الموطئة للمهدي داعية لامر آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلم.
28-
عن عمار بن ياسر قال: «إن لأهل بيت نبيكم أمارات... و يخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له و ينصرونه» .
في الحديث المروي عن عمار بن ياسر في كتاب (الغيبة) للشيخ الطوسي قال: «إنّ لدولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان إمارات... » و ذكر باقي الحديث الى أن قال: «ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح» [2] .
[1] و سيأتي في الموضوعات القادمة من الفصل الثالث شرح و بيان معاني هذه الخطبة و علاقتها بموضوع ثورة الموطئين للمهدي في الحديث عن المعركة الاولى من معارك الموطئين في عصر الظهور.
(27-) -سنن الداني ص 78، عقد الدرر ص 46.
(28-) -الفتن لابي حماد ص 59 و ص 82، كنز العمال ح 11 ح 31497.
[2] كتاب الغيبة للطوسي، طبع مؤسسة المعارف الاسلامية قم المقدسة ص 46 ح 479.
نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد جلد : 1 صفحه : 201