نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد جلد : 1 صفحه : 196
على الثلج» .
*-عن هلال بن عمرو قال: سمعت عليّا يقول: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «يخرج رجل من وراء النهر... يوطيء او يمكن لآل محمد، كما مكنت قريش لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم وجب على كلّ مؤمن نصره، أو قال اجابته» [1] .
و توجد احاديث كثيرة نصت على وجوب نصرة الموطئين ستأتي في الموضوعات القادمة ان شاء اللّه تعالى.
الموطئون مؤيدون بنصر اللّه و كلمته
11-
عن معاذ قال: بينما أنا و ابو عبيدة الجراح، و سلمان جلوس، ننتظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم اذ خرج علينا في الهجير مرعوبا متغير اللون فذكر فتنة السفياني، ثم قال: «... و انما ذلك حمل إمرأة ثم يقبل الرجل التميمي شعيب بن صالح، سقى اللّه بلاد شعيب بالراية السوداء المهدية بنصر اللّه و كلمته، حتى يبايع المهدي بين الركن و المقام» .
12-
عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم في فتنة السفياني:
«... فيبعث جيشا الى العراق، فيقتل بالزوراء مائة الف، و ينحدرون الى الكوفة، فينهبونها فعند ذلك تخرج راية من المشرق يقودها رجل من تميم يقال له: شعيب بن صالح، فيستنقذ ما في ايديهم من سبي أهل كوفان و يقتلهم... ثم أن اللّه عز و جل ينزل النصر على أهل المشرق» .