responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأصول نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 1  صفحه : 47

و يمكن أن يرفع النزاع و جعله نزاعا لفظيا، فمن يقول بالبساطة، أي لم يؤخذ شي‌ء متعين من مفهوم المشتق، و من يقول بالتركب، أي اخذ فيه شي‌ء مبهم من كل جهة حتى من الإبهام و الشيئية، فيكون من الشبح المحض، مثل الظل و ذي الظل، و الظاهر كون هذا مطابقا للوجدان في الجملة. أو يكون مراد من يثبت التركب أي بلحاظ الحمل، و من البساطة أي مع قطع النظر عنه.

فائدتان:

الاولى: لا ريب في صحة حمل المشتق- كما عليه تدور المحاورات-

بخلاف المبدأ، فإنه لا يحمل إلّا بالعناية. و هذا الفرق من لوازمها غير المنفكة لا أن يكون بالاعتبار، بأنه إن اعتبر المبدأ لا بشرط يصح حمله، و إن اعتبر بشرط لا لم يصح، و ذلك لعدم الصحة في المحاورات و إن اعتبر لا بشرط. كما أنه يصح حمل المشتق و إن اعتبر بشرط لا، فلا أثر لهذا الاعتبار في ذلك، بل الفرق بينهما في الحمل و عدمه من قبيل لوازم الذات.

ثم إنه يكفي في صحة الحمل حسن الإضافة بين المحمول و الموضوع مطلقا بأي وجه كان، سواء كان على نحو الصدور، أم الحلول، أم الوقوع عليه، أم فيه، أم الانتزاع مع الواسطة، أم بدونها، و سواء كان على نحو الحقيقة، أم المجاز المستحسن عرفا.

و يعتبر في الحمل المغايرة في الجملة و الاتحاد كذلك، و هما لا يخلوان عن أقسام ثلاثة:

الأول: أن تكون المغايرة اعتبارية و الاتحاد مفهوميا، كقول: الإنسان إنسان.

الثاني: أن تكون المغايرة حقيقية و الاتحاد وجوديا، كقول: زيد كاتب.

الثالث: أن تكون المغايرة حقيقة و الاتحاد اعتباريا، كقول: زيد أسد.

و الكل صحيح لا إشكال فيه، بل تصح المغايرة و الاتحاد بأي وجه معتبر

نام کتاب : تهذيب الأصول نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست