نقلنا أسناد المصادر في الكتاب وفقاً للنسخة المصحّحة منها، و قد كان الأساس لتصحيح الكافي هو النسخة التي صحّحها سيّدنا «دام ظلّه»، بعد مقابلته مع نسخ عديدة منه، و قد أضفنا إلى هذه النسخة تصحيحات يسيرةً أخرى، فصارت النسخة أصحّ النسخ الموجودة من الكافي إن شاء اللّه تعالى، و لم نصحّح الكتاب إلّا بالاعتماد على نسخة أو نقل من المصادر عن الكتاب، كنقل صاحب الوسائل و الشيخ الطوسي عن الكافي.
و قد صحّحنا التهذيب و الاستبصار و الفقيه- أيضاً- بالاستعانة على نسخ سيّدنا «دام ظلّه» التي قابلها على عدّة مخطوطات معتبرة أو نقل المصادر المتأخّرة.
و قد جعلنا هذه النسخ المصحّحة هي الأساس لنقل الأسناد، إلّا في ما كان التوضيح مرتبطاً بالنسخة المطبوعة و كان الأجدر نقل هذه النسخة، فجعلناها مداراً للتوضيح فأثبتنا ما وقع فيها من التحريف.
السادس: الاكتفاء بذكر الجهات الغريبة في السند أو احتمالاته فيما لم يتيسّر لنا حلّ السند
سعينا في الوصول إلى حلّ للاسناد يرفع غموضها، لكن ربما لم نصل إلى ذلك، فاكتفينا بذكر الجهات الغريبة في السند و مناقشة الوجوه المحتملة لحلّها [1]، و ربما وصلنا إلى وجود احتمالين- مثلًا- في السند من دون ترجيح ظاهر بينهما [2].
[1]- كما في الكافي 2: 44/ 1، 3: 504/ 11، 6: 532/ 10، 7: 282/ 8.