الحمد للَّه الذي هدانا لمعرفته، و خصّنا بولايته، و وفّقنا لطاعته، و الصلاةُ و السلامُ على خاتم رُسله، و أشرف خلقه، و أفضل بريّته، محمّد صلّى الله عليه و على آله المعصومين الطاهرين، و لعنة اللَّه على أعدائهم أجمعين.
أمّا بعدُ: فهذا ما وصل إلى فهمي القاصر و ذهني الفاتر من إفادات سيّدنا الأعظم، و استاذنا الأفخم، كهف المُستضعفين، و ملجأ المسلمين، و قامع اصول المُستكبرين، و هادم أبنية الظالمين؛ آية اللَّه العظمى الحاجّ السيّد روح اللَّه الموسوي الخميني (قدس سره)، قرَّرتُه تذكرة لنفسي و لمن يريد الرجوع إليه؛ ليكون ذخراً لي و له «يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ».
و سميتُه ب «تنقيح الاصول»، و رتّبتُه على مُقدّمةٍ و فصول: