و الآثار الدالّة على نزول هذه الآية في الإشادة بفضل الإمام عليّ (عليه السلام) فهي:
1- ما ورد عن الإمام الحسن بن عليّ (عليه السلام) في خطبة له ذكر فيها أباه، أورده فرات في تفسيره ص (56- 57).
2- ما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: لما فتح النبيّ ((صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مكّة أعطى العبّاس السقاية و أعطى عثمان بن طلحة الحجابة، و لم يعط عليّا شيئا، فقيل لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام): إنّ النبيّ أعطى العبّاس ... و عثمان ... و لم يعطك شيئا؟
قال، فقال: ما أرضاني بما فعل اللّه و رسوله، قال فأنزل اللّه:
أَ جَعَلْتُمْ ... في تفسير فرات (ص 58).
3- و ورد عن أنس بن مالك في حديث طويل اختصره في الشواهد رقم (337) و أورده في الغاية ص (362 ح 5) نقلا عن الحموينيّ، و أورده الكنجيّ في كفاية الطالب ص (237) و قال في الدرّ المنثور (3/ 219):
و أخرج أبو نعيم في (فضائل الصحابة) و ابن عساكر عن أنس.
4- و ورد عن بريدة، في الشواهد رقم (338) و عنه في البرهان (2/ 110).
5- و ورد عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، رواه الكلبيّ عن أبي صالح عنه، في الشواهد رقم (339).
6- و ورد عن الحارث الأعور- مولى الإمام عليّ (عليه السلام)- في تفسير