responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة على معالم الأصول نویسنده : الشيخ محمد طه نجف    جلد : 1  صفحه : 254

صرفه الى ما هو اقوى منه و خفائه ابعد من خفاء قرينة ما هو دونه فانه انما يحتاج الى ما دونه فان علم بانتفاء التّصرف المرضي عرفا فكالسّابق للاشتراك فى امتناع وجوب تاخير القرينة و التكليف بالظهور بدونها فان قيل يمكن التّرجيح بانه يمكن ان الخلل من خفاء الظّهور على المتكلم و الاقوى فيه ابعد عن ذلك و هو كما ترى يمكن ان يجرى فى غير كلام المعصوم نعم يمكن ان يق لا يبعد ان يكون التاكيد سيّما بمثل القسم كما فى المثال لدفع توهّم التقية او للاشارة الى ما خالفه انما كان لها و ان احتمل ان يكون التاكيد لها الا انّ الاصل خلافه‌

[قد يكون المجاز اقوى من الحقيقة]

قوله فى احدهما حقيقيّا اه‌ لا يخفى انه ليس للحقيقية و المجازية بمجرّدها مدخل فى قوة الدّلالة اللّفظية بل قد يكون المجاز اقوى من الحقيقة و الاظهر علاقة منه اضعف دلالة كل ذلك لاقوانية القرينة و ظاهر انه لا مدخل لغير قوة الدّلالة فى المقام و ان محلّ الكلام انما هو صورة وجود القرينة فى المجاز كما لا يخفى و انّه انما يعلم بها بل يتحقق معها قوله و رابعها اه‌ هذا معطوف على ما قبله فافهم‌ قوله كترجيح العام الذى لم يخص اه‌ فيه نظر من وجوه فيها يمكن ان يق بترجيح المخصص لانه اقوى دلالة بالنظر الى غير محلّ التخصيص لقولهم ما من عام الّا و قد خص منه و لم يقولوا ما من عام قد خصّ منه الا و قد خص منه‌ قوله و المطلق الذى لم يقيد فيه مع ما فى سابقه انا لا نتصور صوره يتعارض فيها المطلقان على انهما كك لان التعارض انما يتحقق باعتباره تنافى الحكم فى موضوع واحد فالايجابيان و السّلبيان لا تعارض بينهما و المختلفان السّلبى منهما كالسّلبيين فان اريد السّلب فى الجملة لم يعلم اتحاد الموضوع و لو اريد منه موضوعا معيّنا قيد المطلق و ان قيد مع انه يخرج بذلك عن الاطلاق‌ قوله و كترجيح ما فيه‌ لا ان ينبغى ان ينظر فيه الى ما اشرنا اليه‌ قوله كالمشترك بين معنيين اه‌ لا يخفى ان محل الكلام انما هو مع تشخيص الموضوع الذى هو محلّ التّعارض و انما يكون كك اذا كان فى كلّ منهما قرينة معنيّة و ح فلا اثر لعلة اشتراك احدهما فى الترجيح على الاخر نعم ينبغى النظر الى اقوى القرينتين فيهما و اصرحهما فى القريبية حيث يقوم احتمال صرف احدهما عن الظاهر فان اضعفهما اقربهما الى ذلك لما مر فتدبّر قوله بدليل اخر اه‌

اى مطلق لكن بشرط حصول قوة الظّن بذلك لا مط فلو كان غير المؤيد بالدليل مؤيدا بما يقوى عليه كالشهرة كان اقوى‌ قوله الثانى‌ هذا اقوى وجوه الترجيح عند اهل النّظر الصحيح فعليك بكثرة الفحص عن ارائهم و لو بالاشارة و التّلويح‌ قوله و العمل بالرّاجح واجب‌ اى من الدّليلين لا مط من حيث تحقق التكليف بكلّ منهما و وجهه مع الاجماع عليه ضرورة العقل‌

نام کتاب : تعليقة على معالم الأصول نویسنده : الشيخ محمد طه نجف    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست