و كتاب" مجالس المؤمنين" في أحوال مشاهير الشيعة من العلماء و غيرهم بالفارسية مبسوط الا أن فيه افراطا [1].
و كتاب" مثالب النواصب" على احتمال.
و رسالة صلاة الجمعة، سماها" اللمعة في تحقيق صلاة الجمعة"، و عليها حواشي منه كثيرة.
و رسالة مسماة ب" أنيس الوحيد في تفسير آية العدل و التوحيد"، ألفها في رد كلام التفتازاني على صاحب الكشاف في آية" شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ".
و رسالة في تفسير آية" فَمَنْ يُرِدِ اللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلٰامِ" ردا على تفسير النيشابوري حسنة الفوائد، و كلتاهما رأيتهما في بلدة زنجان.
و له أيضا حاشية على الشرح التجريد، صرح به في كتابه المسمى بمصائب النواصب.
و رسالة في أسامي جماعة من وضاعي الحديث و أحوالهم.
- 19678-
[1040] الأمير الزاهد أبو الحسين ورام بن ابى فراس
(ورام) قد سبق في ترجمة ابن إدريس أن أم أمه بنت المسعود بن ورام، و كانت فاضلة صالحة. و هذا يدل على أن المسعود اسمه و ورام لقبه أو بالعكس.
(جد السيد رضي الدين) صرح بذلك في مؤلفاته مرارا.
(تنبيه الخاطر) و السند إلى هذا الكتاب مذكور في الإجازات، و لعله المشهور بمجموعة الورام، و يحتمل كونها على حدة كما يظهر من بعض المواضع.
و هو جزءان في مجلدين كبيرين.
[1] حيث أنه ذكر كثيرا ممن ليس من الشيعة على أنهم شيعة.