خطبة الرضا (عليه السلام)، و شرح وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الأشتر.

- 19549-

[734] الأمير الكبير محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي الداماد

(الداماد) لما كانت بنت الشيخ علي الكركي زوجة أب هذا السيد و لهذا اشتهر أبوه بالداماد [1]، ثم لما تولد منه هو اشتهر من أجل والده بالداماد.

(و كان شاعرا) منشا حسن الإنشاء بالفارسية و العربية.

(شاعرا بالفارسية و العربية) و قد جمع أشعاره العربية و الفارسية صهره السيد آمير سيد احمد بن زين العابدين العلوي في ديوان بامر السلطان شاه صفي، و كان يتخلص بأسترآبادي، و قد رأيت هذا الديوان ببلدة ساري.

(من مصنفاته) و على أكثر مصنفاته حواش منه كثيرة جدا.

(القبسات) قد رأيت منه نسخة بخطه في بلدة بار فروش، و تاريخ الفراغ من التأليف سنة أربع و ثلاثين و ألف. مع رسالة أخرى منه بخطه في قدم العالم و حدوثه.

(الصراط المستقيم) في مسألة ربط الحادث بالقديم، مبسوط جدا مشتمل على مسائل حكمية كثيرة جدا لم يتم، ألف للسلطان شاه عباس.

(شارع النجاة) خرج منه كتاب الطهارة بالفارسية، ألفه بالتماس محمد رضا جلبي التبريزي الاسطنبولي الاصفهاني، حسن الفوائد.

(حواش على الكافي) لم تكن مدونة، و قد دونها المولى خليل، و دونها بعض تلامذته أيضا. رأيت مدونها و لعله في بلدة أردبيل، و كان إلى أواسط كتاب التوحيد، و سمعت من بعض من أثق به أنه دون المولى خليل إلى آخر الكتاب.

[1] داماد لفظة فارسية بمعنى الصهر، لزمت كذلك لقبا لهذا البيت.