و في كتاب الأنوار البدرية لكشف شبه القدرية لبعض الفضلاء في أوائله بعد نقل كلام لابن ابى الحديد في تكذيب الشيعة في نقل إحراق بيت فاطمة بهذه العبارة: قال جمال الدين احمد بن طاوس في المعارضات [1]- إلخ. و هذا بظاهره يدل على أن له كتابا بهذا الاسم.
- 19295-
[89] الشيخ أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الاصفهانى
(الشيخ) الأوحد عماد الدين.
(و مجمع الفضائل) يعني دعاء صنمي قريش، و قد رأيت هذا الشرح في بلدة ساري.
و له أيضا كتاب" مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين"، رأيته في دهخوارقان و هو مؤلف و ملخص من كتاب الشهاب للقاضي القضاعي، و كتاب نهج البلاغة الرضوي [2]. و نسب إلى نفسه في الكتاب المزبور كتاب فضيلة الحسين و فضله و شكايته و مصيبته و قتله و كتاب الفائق على الأربعين في فضائل أمير المؤمنين، و غيرها انتهى ملخصا. و نحن قد استقصيناها له بحمد الله في كتاب رياض العلماء.
قال ابن طاوس في كتاب اليقين في أثناء نقل حديث ينقله عن كتاب تفسير محمد بن ماهيار ما هذا لفظه: و هذا الكتاب أرويه بعدة طرق، منها عن الشيخ
[1] لعله يريد كتاب" بناء المقالة العلوية" الذي أورد فيه اعتراضات و ردود و على رسالة" العثمانية" للجاحظ.
[2] كذا في خط المؤلف، و لعل الصحيح" للرضى" فيكون هذا الكتاب عطفا على كتاب القاضي القضاعي لا عنوانا لكتاب خاص للشيخ أسعد.