responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 810

وا غريبا قطنه شيبته‌ * * * اذ عذا كافوره نسج الثرى‌

وا سليبا نسجت اكفانه‌ * * * من ثرى الطف دبور و صبا

وا طعينا ماله نعش سوى‌ * * * الرمح في كف سنان ذي الخنا

وا وحيدا لم تغمّض طرفه‌ * * * كفّ ذي رفق به في كربلا

وا ذبيحا يتلظّى عطشا * * * و أبوه صاحب الحوض غدا

وا قتيلا حرقوا خيمته‌ * * * و هي للدين الحنيفي وعا

آه لا أنساه فردا ماله‌ * * * من معين غير ذي دمع أسى‌

(1) و نقل شيخنا في دار السلام عن بعض الدواوين، انّ رجلا من الصلحاء رأى في منامه سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السّلام فأمرته أن يأمر أحد الشعراء من مواليها السعداء بنظم قصيدة في رثاء سيد الشهداء عليه السّلام يكون اوّلها «من غير جرم الحسين يقتل» فامتثل أمرها اللبيب اللوذعي السيد نصر اللّه الحسيني على منوال ما أمرت، (فأنشد:)

من غير جرم الحسين يقتل‌ * * * و بالدماء جسمه يغسّل‌

و ينسج الأكفان من عفر الثرى‌ * * * له جنوب و صبا و شمال‌

و قطنه شيبته و نعشه‌ * * * رمح له الرجس سنان يحمل‌

و يوطئون صدره بخيلهم‌ * * * و العلم فيه و الكتاب المنزل‌ [1]

أقول: انّ البعض لم يستحسن تشبيه السيد الشيب بالقطن و كذا تشبيه باقي الشعراء و ما جاء في بعض الزيارات لكن هو تشبيه بليغ بحيث استعمله شعراء العجم أيضا.

(2) و قال ابن شهرآشوب و المفيد و اللفظ لابن شهرآشوب: و أول شعر رثي به الحسين عليه السّلام قول عقبة بن عميق السهمي من بني سهم بن عوف بن غالب:

اذ العين قرت في الحياة و انتم‌ * * * تخافون في الدنيا فأظلم نورها

مررت على قبر الحسين بكربلاء * * * ففاض عليه من دموعي غزيرها


[1] دار السلام، ج 2، ص 288، «رؤيا فيها مصرع في الرثاء للصديقة عليها السّلام».

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 810
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست