responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 360

(1) خامسهم محمد المكنى بأبي القاسم: امّه خولة الحنفية بنت جعفر بن قيس، و جاء في بعض الروايات انّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بشّر أمير المؤمنين عليه السّلام بميلاد محمد و أعطاه اسمه و كنيته.

و قد ولد في زمن حكومة عمر بن الخطاب، و توفّى في زمن عبد الملك بن مروان و كان عمره ستا و خمسين سنة، و اختلف في محل وفاته، قيل: في ايله و قيل: في الطائف و قيل: بالمدينة و قد دفن بالبقيع.

و اعتقدت الكيسانيّة بإمامته و انّه هو المهدي الذي يظهر في آخر الزمان و انّه مقيم في جبال رضوى من أرض اليمن و حيّ يرزق الى أن يظهر، و قد انقرض بحمد اللّه أهل هذا المذهب.

و كان محمد رجلا عالما شجاعا قويا، و نقل انّه جاءوا بدروع الى أمير المؤمنين عليه السّلام فكان أحد الدروع طويلا فأمر عليه السّلام بقطع الزائد منها فأخذه محمد بيده، و بدأ يقطع الحلقات الزائدة و كأنّه يقطع الحرير.

و حكايته و حكاية قيس بن سعد بن عبادة مع الرجلين الروميّين الذين كانا رسولي سلطان الروم معروفة.

(2) و يمكننا أن ندرك مقدار شجاعته من خلال يوم الجمل و صفين.

السادس و السابع منهم، عمر و رقيّة الكبرى، و ولدا توأمين، و أمّهما أم حبيب بنت ربيعة.

الثامن و التاسع و العاشر و الحادي عشر منهم، العباس، و جعفر، و عثمان، و عبد اللّه الاكبر، و قد استشهدوا جميعا بكربلاء، و سيأتي كيفية استشهادهم إن شاء اللّه.

و أمّهم أمّ البنين بنت حزام بن خالد الكلابي ... و نقل انّ أمير المؤمنين عليه السّلام لما قال لأخيه عقيل- الذي كان عالما بأنساب العرب- بأن يختار له امرأة تلد له فحلا شجاعا و يكون فارس العرب، قال له: تزوّج بامّ البنين الكلابيّة فانّه ليس في العرب أشجع من آبائها.

فتزوجها عليه السّلام فولدت له العباس عليه السّلام و اخوته الثلاثة، و لذا جاء شمر بن ذي الجوشن لعنه اللّه- و هو من بني كلاب أيضا- يوم كربلاء بأمان لأبي الفضل العباس و اخوته، و ناداهم (بأبناء الأخت) كما سيذكر في محله.

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست