responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 208

خولي و كان بدريا فاضلا من بني عوف من الخزرج.

(1) فلمّا دخل قال له عليّ عليه السّلام: انزل القبر فنزل و وضع أمير المؤمنين رسول اللّه عليهما السّلام على يديه و أدلاه في حفرته فلمّا حصل في الارض قال له: أخرج فخرج و نزل عليّ عليه السّلام القبر فكشف عن وجه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و وضع خدّه على الارض موجها الى القبلة على يمينه ثم وضع عليه اللبن و أهال عليه التراب.

(2) و كان ذلك في يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة احدى عشرة من هجرته (صلّى اللّه عليه و آله) و هو ابن ثلاث و ستين سنة و لم يحضر دفن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أكثر الناس! لما جرى بين المهاجرين و الانصار من التشاجر في أمر الخلافة! وفات أكثرهم الصلاة عليه لذلك‌ [1]، (انتهى).

و وردت روايات كثيرة و معتبرة انّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فارق الدنيا شهيدا كما روى الصفار بسند معتبر عن الصادق عليه السّلام انّه قال: سمّ رسول اللّه يوم خيبر فتكلّم اللحم فقال: يا رسول اللّه انّي مسموم، قال: فقال النبي عند موته اليوم قطعت مطاياي الاكلة التي اكلت بخيبر و ما من نبيّ و لا وصيّ الا شهيدا [2].

و في رواية اخرى قال عليه السّلام: سمّت اليهودية النبي في ذراع، قال: لما أتي بالشواء اكل من الذراع و كان يحبها فأكل ما شاء اللّه ثم قال الذراع: يا رسول اللّه انّي مسموم فتركه و ما زال ينقض به سمّه حتى مات (صلّى اللّه عليه و آله)[3].

(3) و تستحب زيارته (صلّى اللّه عليه و آله) قريبا و بعيدا كما قال الشيخ الشهيد في الدروس:

و أيضا يستحب زيارته (صلّى اللّه عليه و آله) في عقيب كل صلاة بهذه الالفاظ التي علّمها الامام الرضا عليه السّلام، لابن ابي بصير البزنطي قال:

«السلام عليك يا رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته، السلام عليك يا محمد بن عبد اللّه، السلام‌


[1] الارشاد، ص 96 الى 101

[2] البحار، ج 22، ص 516

[3] البحار، ج 22، ص 516

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست