responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 42

حدثنا أبو عاصم عن أبي الجراح قال حدثني جابر بن صبيح قال حدثتني أم شراحيل عن أم عطية قالت بعث رسول اللّه (ص) جيشا فيهم علي (ع) قالت فسمعته و هو رافع يديه يقول اللهم لا تمتني حتى ترني عليا (ع) و قد اخرج احمد في الفضائل بمعناه من رواية زيد بن ارقم.

و قال احمد في الفضائل: حدثنا يزيد بن هارون حدثنا شريك عن عبد اللّه بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد اللّه قال: كنا مع رسول اللّه (ص) في المسجد فقال يطلع عليكم رجل من أهل الجنة، أو قال يدخل فدخل علي (ع) قال جابر فهنيناه بعد ذلك.

حديث في قراءته البراءة على الناس و قوله (ع) علي منّي‌

قال الترمذي: بالأسناد المتقدم حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك‌ [1] عن مطرف بن عبد اللّه عن عمران بن الحصين قال بعث رسول اللّه (ص) جيشا و استعمل عليهم علي بن أبي طالب (ع) فمضى في السرية فاصاب جارية من السبي فتعاقد أربعة منهم اذا قدموا على رسول اللّه (ص) أخبروه فلما قدموا عليه قام الأول فقال يا رسول اللّه أ لا ترى الى علي بن أبي طالب فعل كذا و كذا فاعرض عنه ثم قام الثاني فقال كذلك فأعرض عنه و قام الثالث و الرابع فقالا كذلك فأعرض عنهما ثم أقبل عليهم (ص) و الغضب يعرف في وجهه و قال ما تريدون من علي؟ قالها ثلاثا علي مني و أنا منه و لا يؤدي عني إلا علي (ع).

قال الترمذي هذا حديث حسن غريب و قد اخرج احمد في الفضائل بمعناه و فيه و لا يقضي ديني إلا علي (ع).

تفسير معنى قوله و لا يؤدي عني إلا علي‌

ذكر أهل السير: ان النبي (ص) بعث أبا بكر رضي اللّه عنه يحج بالناس سنة تسع من الهجرة و قال له ان المشركين يحضرون الموسم و يطوفون بالبيت عراة و لا أحب أحج حتى لا يكون ذلك و اعطاه أربعين آية من صدر سورة براءة ليقرأها على أهل الموسم‌ [2] فلما سار دعا رسول اللّه (ص) عليا فقال له اخرج بهذه الآيات من صدر براءة


[1] كذا في النسخ.

[2] و في نسخة فلما سار دعا رسول اللّه (ص) عليا (ع) و قال أدرك أبا بكر فخذ منه الآيات و اقرأها على الناس بالموسم و دفع اليه ناقته العضباء.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست