responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 335

ابيها و جعلت تعرق عرقا و خرجت مبادرة الى مسجد المصطفى (ص) و فزعت الى الصلاة و عرفته الخادم، فقال هذا بصير عليه طعام اقتطعه.

و يروى ان اليهودي بطريق العام فلما صدقت ... سأل عن رجل الاخلاص في التوكل. و أيضا عن بلوغ المراد منه عن مولانا الصادق (ع) وفاء شقيق و قال ما معناه:

انه صادق عليه، نذكر أن قال من عرضت له حاجة الى مخلوق فليبدأ فيها باللّه عز و جل قال فدخلت المسجد فصليت ركعتين فلما قعدت للتشهد افرغ عليه النوم. قال فرأيت في منامي انه قال لي يا شقيق تدل العباد على اللّه ثم تنساه فاستيقظت و قمت في المسجد حتى صليت العشاء الآخرة و حضر لي كاره فرجل قد ... جاءه من بعض اصدقائه ما كفاه و اغناه.

و منه دعاؤه و إكرامه لابراهيم بن ادهم و هو: يا رب قد علمت ما كان مني و ذلك لجهلي و خطيئتي فان عاقبتني عليه فانا اهل لذلك و قد عرفت حاجتي فاقضها برحمتك فقضى حاجته في الحال.

و منه دعاء سمعه مربوط من هاتف فقاله فخلص من كتافه و هو: يا من لا تراه العيون و لا تخالطه الظنون و لا يصفه الواصفون و لا تأخذه سنة و لا نوم اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا يا غياث المستغيثين يا ارحم الراحمين ثم كرر هذا الدعاء فخلصه اللّه برحمته.

و قال بعض رواة الحديث انه وقع في مثل ذلك فدعا به فخلص من الكتاف.

و منه دعاء دعى به رجل كان في المركب فسقط في البحر فنجاه اللّه تعالى و اعاده الى المركب و هو: يا حي لا إله إلا أنت ثلاث مرات فسمع أهل المركب مناديا ينادي لبيك نعم الرب ناديت. ثم اختطف من البحر حتى وضع في المركب و منه دعاء في قضاء الدين عن المفضل بن فضالة كان قد ركبه دين و كان يدعو و يلح فيقول: يا ذا الجلال و الاكرام بحرمة وجهك الكريم اقض عني ديني فرأى في المنام من يقول له كم تلح بحرمة وجه اللّه الكريم اذهب الى موضع كذا و كذا فخذ منه مقدار دينك و لا تزد ففعل و قضى بذلك دينه.

و منه دعاء استجيب لصاحبه كما سأل: اللهم اني اسألك صحة في تقوى و طول عمر و حسن عمل و رزقا واسعا لا تعذبني عليه.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست