responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 247

حديث عبد اللّه بن عمر (رض)

قال احمد في المسند: حدثنا أبو النصر حدثنا مهدي عن محمد بن أبي يعقوب عن ابن أبي نعيم قال جاء رجل الى ابن عمر و انا جالس عنده يسأله عن دم البعوض يكون في الثوب طاهر هو أم نجس فقال له ابن عمر من أين أنت قال من أهل العراق فقال انظروا الى هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن بنت رسول اللّه و قد سمعته يقول هما ريحانتاي من الدنيا انفرد باخراجه البخاري.

ذكر الكتاب الذي كتبه يزيد بن معاوية إلى ابن عباس‌

ذكر الواقدي: و هشام و ابن اسحاق و غيرهم قالوا: لما قتل الحسين (ع) بعث عبد اللّه بن الزبير الى عبد اللّه بن عباس ليبايعه، و قال أنا أولى من يزيد الفاسق الفاجر و قد علمت سيرتي و سيرته و سوابق أبي الزبير مع رسول اللّه (ص) و سوابق معاوية فامتنع ابن عباس، و قال الفتنة قائمة و باب الدماء مفتوح و ما لي و لهذا إنما أنا رجل من المسلمين فبلغ ذلك يزيد بن معاوية فكتب الى ابن عباس سلام عليك، أما بعد:

فقد بلغني أن الملحد في حرم اللّه دعاك لتبايعه فأبيت عليه وفاء منك لنا فانظر من بحضرتك من أهل البيت و من يرد عليك من البلاد فأعلمهم حسن رأيك فينا و في ابن الزبير، و ان ابن الزبير إنما دعاك لطاعته و الدخول في بيعته لتكون له على الباطل ظهيرا و في المأثم شريكا و قد اعتصمت في بيعتنا طاعة منك لنا و لما تعرف من حقنا فجزاك اللّه من ذي رحم خير ما جازى به الواصلين أرحامهم الموفين بعهودهم فما أنس من الأشياء ما أنا بناس برك و تعجيل صلتك بالذي أنت أهله فانظر من يطلع عليك من الآفاق فحذرهم زخارف ابن الزبير و جنبهم لقلق لسانه فانهم منك اسمع و لك أطوع و السلام.

فكتب اليه ابن عباس: بلغني كتابك تذكر أني تركت بيعة ابن الزبير وفاء مني لك و لعمري ما اردت حمدك و لا ودك تراني كنت ناسيا قتلك حسينا و فتيان بني المطلب مضرجين بالدماء مسلوبين بالعراء تسفى عليهم الرياح و تنتابهم الضباع حتى اتاح اللّه لهم قوما و اروهم فما انس ما انس طردك حسينا من حرم اللّه و حرم رسوله و كتابك الى ابن مرجانة تأمره بقتله، و إني لأرجو من اللّه أن يأخذك عاجلا حيث قتلك عترة

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست