[1] و رواه أبو عبيد بالتخفيف، و قال ابن شميل: نضّره اللّه، و نضره اللّه، و أنضره اللّه، و قال ابن طريف: فنضر هو و نضر و نضر نضارة و نضرة.
الفصل الثاني كيف كان الناس يسألون رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)في أمور الدين، و قد جاءت بذلك آيات و أحاديث
فمن الآيات
قول اللّه عز و جل: يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ (المائدة: 4) و قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ (البقرة: 219) و قوله تعالى: وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ (البقرة: 222) و قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ (البقرة: 189) إلى غير ذلك من الآي الشّريفة.
1- و من أحاديث سؤال الرجال
: حديث أبي رفاعة العدوي، رواه مسلم [2] و النسائي (رحمهما اللّه تعالى)، و النصّ للنسائي عن حميد بن هلال قال، قال أبو رفاعة: انتهيت إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)و هو يخطب، فقلت:
[1] البيت لابن قيس الرقيات في ديوانه: 20 و اللسان و التاج (نضر).