نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 71
الباب السادس في ذكر صاحب الوساد
و فيه ثلاثة فصول
الفصل الأول في ذكر من تولى ذلك في عهد النبي ((صلّى اللّه عليه و سلم))
روى البخاري (5: 31) (رحمه اللّه تعالى) قال: ذهب علقمة إلى الشام، فأتى المسجد فصلّى ركعتين فقال: اللهم ارزقني جليسا صالحا، فجلس إلى أبي الدرداء، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل الكوفة، فقال: أ ليس فيكم صاحب السرّ الذي كان لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة، أ و ليس فيكم، أو كان فيكم، الذي أجاره اللّه على لسان رسوله من الشيطان؟ يعني: عمارا، أ و ليس فيكم صاحب السّواك و الوساد؟ يعني ابن مسعود. كيف كان عبد اللّه يقرأ: و الليل إذا يغشى قال:
و الذكر و الأنثى، فقال: ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يشككونني، و قد سمعتها من رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و سلم)).
فائدة لغوية:
في «الصحاح» (1: 547) الوساد و الوسادة: المخدّة، و الجمع: وسائد و وسد، و قد وسدته الشيء فتوسده: إذا جعلته تحت رأسه.
الفصل الثاني كيف كان يتّكئ (صلّى اللّه عليه و سلم)و من أي شيء كان الوساد
في كتاب «أخلاق النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)(245- 246)» لابن حيان الأصبهاني عن أنس قال: بينا نحن عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)جلوس في
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 71