responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 55

و قال ((صلّى اللّه عليه و سلم)): إن اللّه جعل الحقّ‌ [1] على لسان عمر و قلبه.

و قال (عليه السلام): قد كان في الأمم قبلكم محدّثون، فإن يكن في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطاب. و ولي الخلافة بعد أبي بكر باستخلافه سنة ثلاث عشرة، فسار بأحسن سيرة و فتح اللّه له الفتوح بالشام و العراق و مصر. و كان لا يخاف في اللّه لومة لائم، و كان من أشراف قريش، و إليه كانت السفارة في الجاهلية، و ذلك أن قريشا إذا وقعت بينهم حرب، أو بينهم و بين غيرهم، بعثوه سفيرا، و إن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافرا و مفاخرا، و رضوا به.

ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة [2]، و قتل (رحمه اللّه) سنة ثلاث و عشرين، طعنه أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة لثلاث بقين من ذي الحجة و قيل لأربع بقين منه يوم الأربعاء، و كانت خلافته عشر سنين و ستة أشهر.

و في «الاكتفاء» أن عمر رضي اللّه تعالى عنه بعد أن قدم المدينة من حجه، خرج يوما يطوف بالسوق، فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، و كان نصرانيا لعنه اللّه.

و في «الاستيعاب» (1155) و يقال‌ [3] كان مجوسيا.

رجع إلى «الاكتفاء»: فقال يا أمير المؤمنين: أعدني‌ [4] على المغيرة فإن علي خراجا كثيرا، قال: و كم خراجك؟ قال: درهمان في كل يوم، قال: و أيش صناعتك؟ قال: نجار، نقاش، حداد. قال: فما أرى خراجك كثيرا على ما تصنع من الأعمال. ثم انصرف عمر رضي اللّه تعالى عنه إلى منزله، فلما كان صبح اليوم الثالث خرج رضي اللّه تعالى عنه إلى الصلاة، و كان يؤكّل بالصفوف رجالا، فإذا استوت أخبروه فكبر، فدخل أبو لؤلؤة في الناس، في يده خنجر له رأسان نصابه في‌


[1] ط: جعل الحقّ.

[2] سنة: سقطت من ط.

[3] و يقال: سقطت من ط.

[4] بهامش م: لعله أعني.

نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست